٣٠‏/٠٨‏/٢٠٠٩

YANNI

When the body is unable to express the emotions by talking to the different languages.


١٥‏/٠٨‏/٢٠٠٩

الشاعر السوري حسن بعيتي أميراً للشعراء

حصل الشاعر السوري حسن بعيتي على لقب "أمير الشعراء " في برنامج " أمير الشعراء " الذي تنظمه قناة أبو ظبي بنسبة 56% من الأصوات ، في الحلقة الأخيرة التي عرضت مساء اليوم الخميس .

وحل في المرتبة الثانية الشاعر بسام صالح مهدي من العراق ، تلاه الشاعر الأردني تركي عبد الغني من الأردن ، تبعه في المركز الرابع الشاعر العراقي وليد الصراف ، فيما حل الشاعر السوري حكمت جمعة في المركز الخامس ، وذلك في الجولة النهائية من المسابقة .

والشاعر السوري حسن بعيتي من مواليد مدينة حمص ، درس الأدب العربي في جامعة البعث وتخرج منها ، حصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته الشعرية كان آخرها الجائزة الثانية في مسابقة الشارقة للإبداع العربي في دورتها العاشرة عن مجموعته " قطرات على شرفة الليل ".

١٣‏/٠٨‏/٢٠٠٩

عنود العكلة ... تجاوزت الخمسين فتحررت من أميتها وأصبحت فنانة تشكيلية

تمكنت عنود أحمد العكلة وهي امرأة من حي العزيزية أحد أحياء مدينة الحسكة البسيطة من محو أميتها بعد أن بلغت عامها الخمسين قبل أن تتحول إلى فنانة تشكيلية مدونة اسمها في تاريخ مدينة الحسكة كامرأة تحدت الصعاب وتجاوزت الأعراف.

وقالت السيدة العكلة لسيريانيوز خلال معرض أقامته في صالة المركز الثقافي العربي في الحسكة للوحاتهاإن " البداية كانت مع دخولي دورة محو الأمية في إحدى مدارس حي العزيزية العام الماضي حيث استطعت أن أمحو أميتي شيئاً فشيئ", مشيرة إلى أن "شعوري أن هذا لا يكفي ولد لدي ميولا شديدا للرسم.. وبالفعل بدأت أرسم اللوحات حتى وصلت إلى حوالي 300 لوحة خلال عام واحد". .

ومعظم لوحات العكلة مرسومة على الورق المقوى وبألوان الشمع والخشب والمائي

وأضافت العكلة أن "معظم لوحاتي استوحيها من الطبيعة والمجتمع ، وأركز بشكل كبير على البيئة الريفية التي ربيت وترعرت فيها وأشعر بالحنين الدائم لها فأفرغت هذا الحنين من خلال لوحاتي التي أرى أنها تتطور شيئاً فشيئا". .

وأردفت "بدأت أشعر أن شخصيتي الفنية بدأت تتكون وأن منهجي بدأ يتضح كفنانة تشكيلية ". .

وعن الصعوبات التي عانتها, قالت العكلة "أناامرأة تجاوزت الخمسين من العمر ، وتحولت بعد كل هذا العمر إلى فنانة تشكيلية بل وأصبح الفن معظم حياتي لكن ما يزعجني حقا استهجان المجتمع المحيط بي لما أقوم به إذ أن تعليقات جاراتي وأهالي الحي كاد ينال مني لولا تشجيع زوجي وأبنائي وأحفادي الذين يشاركوني اللوحات"..

وحول المعرض الذي تقيمه, قالت العكلة إن "فرحتي كانت لا توصف عندما اتصل بي مدير المركز الثقافي ودعاني لإقامة معرض فني لهذه اللوحات ، وهاهنا أعرض نتاجاتي للناس ، وأدعو كل من لديه موهبة أن لا يتوانى على إظهارها للناس أيا كانت المعوقات"

من جهته, قال مدير المركز الثقافي بالحسكة عبدالرحمن السيد لسيريانيوز "ما أن سمعت بهذه المرأة وما تملكه من إبداع وتميز دعوتها لإقامة معرض فني تشكيلي", مضيف أنه "شعرت من خلال لوحاتها أنها فنانة جيدة استطاعت أن تتعامل مع الألوان ببساطة وطفولية ، وقد حولت الأفكار إلى ألوان ولوحات ، ويبدو أن حرمان عنود من التعليم في صغرها دفعها إلى تعويضه في الكبر قبل أن يمتد طموحها لتصبح فنانة تشكيلية شهيرة في المحافظة بما أبدته من عزيمة وتميز "

أيهم مرعي – سيريانيوز – الحسكة

٠٥‏/٠٨‏/٢٠٠٩

انشودة عموري .. ...... لاحمد العجمي

بشتكي عمور من خل دلوع
من كلامه صارت أيامي ضياع
وونس
قلبي عذابي في الضلوع
والسبب عمور مزيون الطباع
بشتكي منه في كل الربوع
وبشتكي حتى وزارات الدفاع
وبشتكي للسبت وأيام الربوع
وبشتكي في دبي حتى في الرفاع
خلني بعطيك من عيني دموع
كنِّ دمعي بحور وعموري شراع
وبحرق ايديني وبنورها شموع
للذي تسلم يمينه والذراع

عائلة سورية تعتزل بمزرعة بريف دمشق لإصابتهم بإنفلونزا الخنازير


وتنتظر اهتمام الجهات المعنية لتقديم العلاج

اعتزلت عائلة أيهم محرز العالم في مزرعة بريف دمشق، بعيداً عن الناس لإصابتهم بأنفلونزا الخنازير، خاصة بعد الإجراءات "القاصرة" لوزارة الصحة من المرصد الوطني إلى المخبر وصولاً إلى مشفى دارياوأبدت العائلة استغرابها من التعامل "باستهتار"، وقالوا أنهم "يملكون الوعي اللازم لاعتزال العالم خشية نقل العدوى لغيرهم، لكن الكثير من الناس لا يملكون هذا الوعي".

البداية كانت بحضور السيدة (هـ-زليخة)عرس في بيروت، ولدى عودتها إلى اللاذقية شعرت ببعض التعب، هذا التعب الذي ازداد في طريق السفر من اللاذقية إلى دمشق، فعمد الوالد(س-زليخة) إلى مرافقتها لأحد المستشفيات الخاصة، وهناك نصحوهم بإجراء تحليل إنفلونزا الخنازير، لتبدأ الرحلة...

سيريانيوز التقت العائلة التي أطلعتنا على ما حدث معها من اليوم الأول حتى الآن..


تحدث الوالد (س-زليخة) لسيريانيوز "كانت ابنتي على طريق السفر قادمة من اللاذقية إلى دمشق عندما شعرت بالتعب الشديد وكلمتني هاتفياً تشكو لي عن حالتها، و فور وصولها دمشق ذهبنا إلى مشفى هشام سنان حيث قام الطبيب بفحصها و أخبرنا باحتمال إصابتها بأنفلونزا الخنازير، ونصحنا بالذهاب إلى مشفى ابن النفيس الوحيد المؤهل لمثل هذه الفحوص، ولدى ذهابنا إلى ابن النفيس و سؤالنا المتكرر و البحث هناك، أخيراً اعتذروا منا و أرشدونا إلى المرصد الوطني حيث تتم التحاليل"

وتابع الوالد"وصلنا المرصد الوطني قرابة الساعة السابعة و النصف صباحاً، ولم نجد الطبيب المناوب، والذي علمنا فيما بعد أنه ترك مناوبته و غادر في الثالثة صباحاً؟ ونصحنا الممرض بالانتظار حتى يأتي الطبيب المناوب حوالي الساعة الثامنة تقريباً، وفعلاً انتظرنا قدوم الطبيب و الذي قام بأخذ عينة لابنتي من اللعاب من الفم و البلعوم، قال لنا أن نذهب و هو سيرسل العينة إلى المخبر الموجود في الغساني، والنتيجة ستظهر بعد 4 ساعات في المخبر، وستكون متوفرة في المرصد بعد 6 ساعات"

وروى زليخة كيف "كلم المخبر حوالي الساعة الثامنة لمعرفة نتيجة التحاليل" فكان الجواب "بعدم وجود أي عينة باسم ابنته أو حتى استمارة" فعاود الوالد الاتصال بالمرصد ليجد أن "العينة لا تزال لديهم!" ومن ثم طلب الوالد من زوج ابنته أيهم أن "يتابع الأمر".

وحدثنا الزوج أيهم محرز، وهو رجل أعمال سوري مقيم في كندا، عن رحلة التحليل الخاصة بهم "بعد أن علمنا أن العينة لا تزال في المرصد ذهبت إلى هناك و قابلت ذات الطبيب الذي أخذ العينة و الذي بادرني بالقول أنه أرسل العينة الآن، ونفى أهمية أن يكون مع العينة أي استمارة حول المريضة، كما نفى أيضاً معرفته للطريقة التي تصل فيها التحاليل إلى المخفرعندما أردت الاطمئنان على طريقة وصول العينة إلى المخبر، كون حالة زوجتي من سيء إلى أسوأ"

وتابع الزوج"توجهت إلى المخبر في الساعة 1 ظهراً، والذي قال لي أن العينة ستظهر تحاليلها بعد 3 ساعات، و النتيجة النهائية بعد 24 ساعة، و استغرب دكتور المخبر من كون العينة بدون استمارة حول المريضة؟"

وذكر أيهم الاتصال الذي ورده من المخبر قريب الساعة الرابعة والنصف ظهراً ليباركوا له "بالنتيجة السلبية للتحاليل" و خلو جسد زوجته من انفلونزا الخنازير، وذلك "كتحليل مبدأي" للعينة.

وقال الزوج"في اليوم الثاني اتصلت صباحاً بالمخبر لأطمأن على التحليل النهائي للعينة خاصة أن حالة زوجتي ساءت كثيراًَ ، فأجابني دكتور المخبر أن التحليل النهائي لم يتم على عينة واحدة حيث يجب أن يكون هناك 10 عينات على الأقل كون التحليل النهائي مكلف!"

الرحلة الثانية للتحليل و ظهور الأعراض على الأطفال

وتحدثت الزوجة(هـ-زليخة) عن ما حدث معها بعد صدور نتيجة التحليل السلبية"في اليوم الثاني تعبت أكثر، فذهبت إلى مشفى أمية حيث فحصني الدكتور جورج عسافين، والذي شخص الحالة باحتمال أن تكون انفلونزا خنازير أو انفلونزا عادية، و نصحني بالذهاب مرة أخرى إلى المرصد و إجراء التحاليل مرة أخرى، خاصة بعد أن أخبرته أن العينة الأولى التي أخذت مني لم تكن محفوظة لا في براد ولا أي وسيلة حفظ أخرى تحمي العينة و مواصفاتها"

وأضافت الزوجة"لا يوجد أي مظهر من مظاهر الحرفية و الأمان في المرصد الطبي، حتى أن الممرض يرتدي الشحاطة و لا يشبه الممرض أبداً"

وذكرت(هـ) أنه لدى عودتها إلى المنزل "تأكدت من الإصابة بالفيروس وعدم صحة التحليل المبدأي بسبب الحالة الصحية التي تمر بها من دوار رهيب و التعب القوي و الشعور بالفراغ التام بالرأس، و هذه الحالة لا تشبه الرشح أو الانفلونزا العادية التي كانت تمر بها"

فيما قال الزوج "الأعراض بدأت مساءً بالظهور على الأطفال وفي الحال توجهنا إلى عيادات الشام، حيث أكدوا على ضرورة إجراء الفحوصات الخاصة بأنفلونزا الخنازير، وفعلاً توجهنا إلى مستشفى داريا لإجراء التحاليل، وذلك يوم الخميس في الثامنة مساءً، و هنا قاموا بفحص كل من زوجتي وابنتي عليا كون الأعراض ظاهرة عليهما، لكنهم حللوا لزوجتي فقط رافضين التحليل لابنتي رغم الأعراض الظاهرة عليها؟"

وتابع أيهم"كلمناهم الجمعة صباحاً ليقولوا لنا أن نتائج التحليل سلبية و هكذا خالطنا كل أهلنا و أصدقائنا، فهذا التحليل للمرة الثانية الذي يقول أن زوجتي سليمة، لكن مساء الجمعة بدأت التلفونات من وزارة الصحة و من مشفى داريا يطالبوننا بالقدوم إلى مشفى داريا للعلاج و إحضار كل من خالطناهم معنا"

وقام كل من الزوج والزوجة "بإحضار كل من خالطوهم واحتكوا بهم"، وبلغ عددهم 25 شخص، وتوجهوا إلى مشفى داريا، وتم ذلك "قريب الساعة الواحدة ليلاً"

وقال أيهم"قام الدكتور عمر اللبواني بأخذ عينات من الدم من الجميع، وقال لنا أن النتائج تظهر بعد 24 ساعة، و سيتم إرسالها إلى المخبر بعد أن تصل مريضة فرنسية مصابة بأنفلونزا الخنازير ليأخذوا منها عينة أيضاً، و فعلاً غادرنا المشفى الساعة الرابعة ً من صباح يوم السبت"

وأكد الزوج أنه بعد أخذ العينات قام "بعزل زوجته و ابنته"وبدأت الأعراض تظهر على أخت زوجته و أطفالها الثلاث، حيث تم "منحهم 20 حبة بسبب عدم تأكد المشفى من إصابتهم كنوع من أنواع الوقاية، و أما العلاج لن يأخذوه إلا بعد التحاليل"

وعندما تكلم أيهم مع المخبر الموجود بالمستشفى قالوا له "إن نتيجة التحاليل سلبية وباركوا له أن زوجته سليمة"لكنه لم يرتح للجواب فعمد للسؤال مرة أخرى ليكون الجواب"إنهم لم يقوموا بالتحاليل!"

ولدى سماع أيهم أن التحاليل لم ترسل، قام بعدد من الاتصالات بوزارة الصحة ليصل إلى رقم الدكتور هاني اللحام مدير مديرية الأمراض البيئية و المزمنة في وزارة الصحةوالذي قال له "إن الإصابة موجودة لدى الزوجة والابن جود و الابنة عليا، و أنهم لم يقوموا بالتحاليل لأن العينات أخذت بطريقة غير صحيحة، فالعينة يجب أن تكون للعاب و الدم"

وتساءل الزوج"الاهتمام من الوزارة شكلي فقط، أما الإجراءات العملية فهي غير دقيقة، و لولا الوعي الموجود لدينا و حجرنا لأنفسنا كنا نقلنا العدوى للكثر، يعني في المرة الأولى الممرض أخطأ و أرسل العينة دون استمارة، و المرة الثانية أخطأ و كانت العينات غير صحيحة، ونحن عزلنا نفسنا عن العالم ، حتى أن والد زوجتي لديه معمل لم يذهب إليه خشية أن ينقل العدوى للعاملين هناك وهم بدورهم سينقلونه لأهاليهم، وأخت زوجتي أيضاً لم تذهب للعمل وهي موظفة حكومية، نحن فقدنا الثقة بالمرصد و التحليل"

فحص على "طريقة غوار الطوشة"

و تكلم الوالد (س--زليخة) عن "طريقة الفحص الذي جرى بمستشفى داريا والتي تشبه طريقة فحص دريد لحام في إحدى مسرحياته، حيث طلب منه الطبيب أن يأخذ نفس و أن يسعل وانتهى الفحص عند هذا الحد، أي أن الطبيب اكتفى بفحصه السطحي و لم يقم بفحص أي شخص من المجموعة التي كانت متواجدة"

وتابع الوالد"هذا هو المضحك المبكي، نحن نتألم فابنتي مريضة، ولا مشفى يستقبلها، والقبول و الدواء محصورين بوزارة الصحة فقط، حتى أن زوج ابنتي فكر بالذهاب إلى بيروت ليحصل على الدواء"

وذكر الوالد أن "أحد الممرضين قال له أنهم لم يجروا التحليل لشخص واحد أو اثنين لأنه مكلف، فكلفته حوالي الـ 5000 ليرة"!

مريضة فرنسية في ذات اليوم

وذكر الزوج حالة مريضة فرنسية كانوا بانتظار قدومها لأخذ العينات منها مثلهم، وهذه الحالة بقيت في المستشفى وتلقت العلاج بينما بقيت زوجتي خارجاً؟ وهي تم إجراء تحاليلها و نحن لا"

متابعة للمرة الثالثة

وقال أيهم أن "وزارة الصحة اتصلت معهم يوم الإثنين و طلبت منهم إجراء تحليل في مشفى داريا ليكون التحليل رقم ثلاثة، لهم ولكل من خالطتهم السيدة(هـ-زليخة)، وفعلاً و رغم سوء الحالة الصحية للجميع ذهبوا إلى المستشفى، ولم يتم أخذ العينة إلا لأصغر طفل(نور الدين-4سنوات) موجود ضمن الجماعة الذين بلغوا قرابة العشرين، والحجة هذه المرة عدم وجود ماسحات، ولدى ظهور نتائج التحليل له تبين أن نتيجته إيجابية"

وعملت سيريانيوز على نقل واقع الحال لهذه الأسرة السورية لمسؤولي وزارة الصحة، والتقت مدير الأمراض السارية و المعدية في وزارة الصحة الدكتور محمود كريّم والذي أجابنا عن المفارقات بين الاهتمام النظري لوزارة الصحة و الاجراءات العملية القاصرة في المراكز بقوله "كل تدريباتنا كانت مكثفة في مشفى ابن النفيس، لكن الذي قبل يومين فقط من ما حدث مع هذه العائلة تم نقل المركز إلى مرصد الشباب و هذا ما أدى إلى تغير الكوادر"

وعن سبب نقل المركز إلى المرصد الوطني قال كرّيم" المرصد أقل تماساً مع المواطنين من مستشفى ابن النفيس، خاصة أن المرضى هم أكثر قابلية لالتقاط الفيروس بسبب مناعتهم الضعيفة"

واستبعد كرّيم أن تكون "العينة قد أرسلت إلى المخبر بدون استمارة و رجّح أن تكون المعلومات قد أخذت عن طريق الهاتف"

وعن توفر الدواء بشكل حصري لوزارة الصحة قال كريّم "الدواء يجب أن يكون حصراً لوزارة الصحة لأن أنفلونزا الخنازير تم تصنيفها من الأمراض السارية و المعدية، و لا يجب الاستعمال العشوائي لمثل هذه الأدوية كون الفيروس قادر على مقاومة العلاج، حتى ان هذا الدواء ليس علاج 100%"

وأكد كريّم أنه "أمام حالة هذه الأسرة سيعمل على الإجابة على الكثير من الأسئلة التي ظهرت أمامه نتيجة ما مرت به هذه العائلة"، مؤكداً أنهم "سيقومون بالإجراءات الإدارية اللازمة وتكثيف الجولات و الزيارات الميدانية بالإضافة إلى التلعيمات الأشد"

والتقت سيريانيوز الدكتور هزاع الخلف مدير المخابر في وزارة الصحة، والذي قال عن الشكوى من عدم حفظ العينة بالشكل العلمي "لا بد من وضع العينة بالبراد أو في مبردة درجة الحرارة فيها70 درجة تحت الصفر و هنا تبقى العينة صالحة لمدة طويلة"

وشكك الخلف بمعلومة "عدم حفظ العينة بطريقة علمية كما اشتكت السيدة (هـ-زليخة)" وقال الخلف "هذا الكلام غير دقيق فلا بد من حفظ العينة كما ذكرت، وهذا الكلام بالمطلق"

وعن إرسال العينة من دون استمارة قال الخلف "هذا ليس من اختصاصنا لكننا نعمل على المطالبة بالاستمارة من كل بد، و الاستمارة لا بد أن تصل في النهاية"

وتابع مدير المخابر " مديرية المخابر ليست المخولة بأن تقرر بإجراء التحليل أو لا، و إنما هم يعمدون إلى إرسال الاستمارات إلى مديرية الأمراض البيئية و المزمنة وهم الذين يقرروا، ولا يمكن لكل من شك أنه مريض بأنفلونزا الخنازير أن نجري تحليل له"

وذكر الخلف أنهم "قاموا بتدريب المخبريين وتعميم كل من شروط العينة والاستمارة المطلوبة"

وعن شروط العينة قال الخلف"يجب أن تكون أعراض الإنفلونزا ظاهرة على المريض، و ان تؤخذ العينة من خلايا مخدوجة، وأن يتم حفظ العينة بالشروط التي ذكرتها"

يذكر أنه حتى ساعة إعداد التحقيق لا تزال الأسرة معتزلة في مزرعة بمنطقة دروشة خشية أن نقل العدوى إلى غيرهم.

لارا علي - سيريانيوز


٠٣‏/٠٨‏/٢٠٠٩

اكبر مطعم في العالم .... في دمشق ..... مهدد بالاغلاق

صاحب مطعم بوابة دمشق::


أكثر من مرة فكر مهند السمان صاحب ومدير مطعم بوابة دمشق بتحويل مطعمه إلى فيلا وإغلاقه، رغم أنه دخل سجل " غينيس" للأرقام القياسية باعتباره أكبر مطعم في العالم، ورغم أنه يشغل نحو 1200 عامل في أوقات الذروة، ورغم كلفته الباهظة.
وأكثر من ذلك، سبق للسمان أنّ ألغى فكرة مشروعين سياحيين، الأول أطول تلفريك في الشرق الأوسط بطول 9 كيلومتر في صيدنايا بكلفة 40 مليون دولار، والثاني أكبر صالة تزلج على طريق المطار بكلفة 15 مليون دولار، مع أنّ دراسات الجدوى لهما جاهزة.
يقول السمان: أثناء بناء بوابة دمشق كان توجه الوالد نحو المساهمة في صناعة السياحة في سورية لأننا كنا نسمع بالتشجيع السياحي، وعلى هذا الأساس جئنا من الكويت بعد غربة 50 عاماً ولو كنا نعرف حجم المعيقات التي ستصادفنا لما أكملنا حتى بناء هذا المطعم.
قبل الحديث عن المعيقات التي واجهتكم، كيف استقبلت وزارة السياحة دخولكم إلى غينيس؟
* السمان: بناء على طلب غينيس لم أصرح عن دخولنا السجل حتى وقت الاحتفال، عندها أرسلت نسخة من الشهادة إلى وزارة السياحة، فرفضوا الحضور في البداية بحجة أنه لم يجر إعلامهم مسبقاً، أخبرتهم بأننا أحببنا مفاجأتهم، وأن نحو 50 وكالة إعلامية ستحضر منها رويترز والسي إن إن وفرانس برس وغيرهم، لكنهم أصروا على موقفهم، فتوجهت إلى رئيس مجلس الوزراء الذي شكرنا وقال إنّ هذا المطعم الآن للبلد وليس لآل السمان، وحين طلبت منه حضور الحفل أجابني هذا من مهام وزير السياحة، ولما أعلمته برفض هذا الأخير الحضور، كلفه بذلك بكتاب رسمي.
أثناء الحفل رفض وزير السياحة التحدث، وكان تعليقه للتفلزيون السوري سمجاً ومفاده أنّ هناك العديد من المنشآت السياحية في سورية تستحق شهادة غينيس وليس فقط بوابة دمشق.
تصّور، يوم الخميس 28/5/2008، حصلنا على الجائزة وبعدها بيومين، أي السبت، جاءتنا لجنة للتحقيق في كيفية حصولنا على الجائزة، وجاءت المالية وحررت مخالفة بحقنا بقيمة 2مليون ليرة على أساس أننا متهربون ضريبياً، وقالوا لنا إنّ هذه مباركة غينيس، أما أساتذتنا في لندن فراحوا يباركون لنا سيما بعد أن نشرت الفاينانشل تايمز مقالاً عن المطعم وأجوائه وعدد عماله.
على آية حال، أصبح هذا من الماضي وأصلحنا الأمر بعد تدخل وإصرار أناس من فوق.
ما هي المعيقات التي دفعتكم لإيقاف بقية مشروعاتكم؟
* السمان: البلدية ومدراء الناحية والمحافظة والمالية، ألا يكفي هؤلاء لإيقاف أي مشروع؟ الآن لدينا مشروعان على طريق المطار أنجز منهم 80% وتوقفوا بسبب إعاقات من المالية والمحافظة، وهناك الكثير من الجهات ليس لها علاقة لكنها قادرة على توقيف العمل وبصراحة: " ادفع يمشي أمرك وإذا لم تدفع لا يمشي أمرك".
يفرضون عليك مبلغاً من المال لتدفعه حتى لو كانت أوراقك نظامية، لأنهم يستطيعون دوماً أن يجدوا لك مبرراً لم تحسب حسابه، وهذا للأسف يتسبب في هرب الكثير من المستثمرين خارج البلد، بالمقابل هناك الكثير من المستثمرين لا أحد يستطيع أن يقرب منهم مثل الوليد بن طلال، فمثلاً إذا جاء الشيراتون ليستثمر سياحياً في البلد لن تكون معيقاته في البلد مثل مستثمر يريد بناء فندق خمسة نجوم.
وللأسف أيضاً، المعيقات موجودة في فترة الإنشاء وما بعدها أي في فترة الاستثمار.
لكن القوانين والأنظمة تشجع الاستثمار وتقدم تسهيلات؟
* جئنا على أساس القانون رقم (10) وعلى أساس وجود تخفيضات فلم نجد شيئاً، ولما سألنا عن السبب قيل لنا إنّ هذا القرار لم ينفذ بعد، إذاً لماذا كتب؟؟
ما هي مشكلتكم الرئيسية؟
* المالية، تتعامل معنا المالية أسوأ مما لو كنا أعداءها، يأتي موظفوها جماعات، من 6ـ 7 أشخاص، ويجلسون وراء الحاسوب، مع أنهم لا يعرفون استخدامه، ولا يأتون إلا يوم الجمعة في ذروة الازدحام، ويثيرون شغباً وصراخاً غير طبيعيين، ودون مبرر، وأول كلمة يقولونها باستفزاز، نريد إغلاق المحل، ووالدي فكر بإغلاق المطعم، وتحويله إلى فيلا شخصية، بسبب ممارسات موظفي المالية، جاؤوا وكتبوا مخالفة ب3 مليون ليرة، ولما سألنا عن السبب، قالوا إننا صرحنا في الشهر الفائت عن مبلغ قليل، ولم يقتنعوا أنه كان شهر امتحانات وركود.
عموماً، يمكنكم ملاحظة أنّ الضبوط والمخالفات تحصل لمعظم المطاعم في وقت واحد، كأن لديهم موعد لجمع الغلة بأسلوب بدائي، بأسلوب سلطة لا تستطيع معارضته.
قلنا لوزارة المالية إن كنتم تشكون بوجود تهرب مالي وضريبي، فاأتونا من عندكم بمحاسبين يستلمون الصندوق ونحن ندفع أجورهم، وعندها يتبين لكم الدخل الحقيقي، فرفضوا، وأنا من مصلحتي أن يفعلوا ذلك، لأنني أدفع سنوياً نحو 4 ملايين ليرة مخالفات وزيادة 500 ألف ليرة، (50ألف ليرة بدل إغلاق المطعم عشرة أيام).
تأتيهم أوامر أن يخالفوا كل المطاعم، فيحضر رئيس دائرة الاستعلام الضريبي ليخالف كل مكان يدخله، معتبراً أنّ ذلك نوع من البطولة، حتى لو لم نكن مخالفين، سيجدون ألف طريقة لكتابة ضبط، وفي أحد الأشهر دفعت 7 ملايين ليرة، ومطعم القرية دفع 4 مليون ليرة، والقيروان 4،3 مليون.
والحلّ برأيك؟
* حتى يريحوا رأسهم ورأسنا، لماذا لا يأخذون ضريبة مقطوعة ولتكن 17,5% أسوة بأوروبا، صحيح أنهم يأخذون الآن 13،5بالمئة، لكن ما ندفعه فعلياً يتجاوز 25% ، ولو أقروا 25 بالمئة، فأنا موافق، لكن دون ضبوط ومخالفات واتهامات عشوائية، ويمكنهم أيضاً اعتماد برنامج محاسبة كما في الدول الأخرى مرتبط بوزارة المالية بحيث تستطيع هذه الأخيرة الدخول إليه دون إرسال موظفيها بأساليب بدائية.
وأريد أن أضيف أن ضريبة الإنفاق الاستهلاكي الموحدة غير منطقية، إذ كيف تأخذ من مطعم مصنف نجمتين نفس النسبة من مصنف خمسة نجوم؟ نحن نتحدث دوماً عن هذا الأمر ويعدوننا خيراً كأنهم يحقنوننا بإبرة مخدر.
وماذا عن الكهرباء والهاتف؟
* في كل بلدان العالم حين يرتفع الاستهلاك ينقص السعر، إلا عندنا، فأنا في شهر واحد أستهلك 36 ألف ليتر مازوت وأحاسب مثل آخر يشتري 20 ليتر، أما الكهرباء، فلدينا عدادات صناعية وسعر الكيلوواط 5 ليرة سورية، وإذا تجولت في المطعم ستجد أن ثلث أنواره مطفأة بسبب الفواتير الباهظة، أقل فاتورة تأتي قيمتها نحو 800 ألف ليرة وتصل إلى مليوني ليرة، ومنذ عامين جاءتني فاتورة بـ 4,8 ملايين ليرة، عندما بدلوا العدادات وأصبحت إلكترونية، فرفعت دعوى قضائية، وأخبرني المحامي أنها تحتاج إلى عشر سنوات لتنتهي، مع أنه لو شغلت كل كهرباء المطعم على مدار 24 ساعة لما استهلكنا بهذه القيمة، وجئنا بخبراء، فقالوا إن طريقة الحساب كلها خطأ، أما في الوزارة فيسيرون على مبدأ: إدفع ثم اعترض.
أيضاً جائتنا فاتورة هاتف بـ 800 ألف ليرة، ولجميع مطاعم الجوار بالقيمة ذاتها تقريباً، مع أن فواتير الدورات السابقة لم تكن تتجاوز 25 ألف ليرة، فذهبت إلى وزير الاتصالات (المنجد)، وقدمت شكوى بينت فيها أن الاتصالات كانت خارجية وعلى مدار 24 ساعة ولمدة أربعة أيام، وأنه يستحيل حدوث ذلك، فأجابني: (ياما في السجن مظاليم)، وهذا أثار غضبي، عندها طلب مني مغادرة المكتب، والمفارقة أن الفاتورة في الشهر التالي كانت 15 ألف ليرة فقط، التفسير الوحيد أنها عملية احتيال كبيرة.
ولماذا لم تلجأ إلى القضاء؟
* قيل لي أنني لا أستطيع رفع دعوتين في وقت واحد على وزارتين، وحتى إذا جاءتني فاتورة كهرباء جديدة مجحفة، فلا يحق لي قانوناً رفع دعوى جديدة بسبب وجود واحدة قديمة.
والبلدية؟
* كل مطعم في المنطقة يدفع 25 ألف ليرة رسماً للبلدية حسب القانون، ولا أعترض على ذلك، لكننا لم نر أية خدمات مقابلها، فمنذ ثلاث سنوات لم أر شجرة زرعت ولا سيارة جاءت لتأخذ القمامة والمهملات الخاصة بالمطعم، لذلك اتفقنا مع مستثمر ليأتي ويأخذها، ونحن مجبرون أن نكنس أمام منشآتنا.
عندما طالبنا البلدية بتنفيذ التزاماتها، أجابونا بأنه ليس لديهم سيارات وليس لديهم تقنيات تنظيف، وطبعا هذا غير صحيح، لأن ما يجمعونه في شهر واحد من المطاعم يكفي لتأمين هذه اللوازم.
وما هو دور غرف السياحة؟
* لا دور لها نهائياً وكلمتها غير مسموعة في الوزارة، ويقتصر عملها على جمع الاشتراكات لأن للوزارة مصلحة في ذلك، وهذه الأخيرة دائما تقدم لنا الوعود، وتسمعنا أن السياحة زادت بهذه النسبة أو تلك، ولا أدري من أين يأتون بالأرقام، وعلى الأرجح أنهم يعتبرون كل شخص عبر الحدود سائحاً حتى لو كان سائق تكسي.
بصراحة لم نعد نفكر بصناعة السياحة بسبب آلية التعامل معنا، وحاولت مراراً مقابلة وزير المالية لكنني فشلت، دائماً يقولون إنه مسافر، مع أنني شاهدته في أحد المرات على شاشة التلفاز في اليوم نفسه.
هل لديك ما تضيفه إلى هذا الحوار؟
* في أحد المرات طالبني موظف أن أضع قائمة الطعام في كل صحن على الطاولات، مع أن هذا خطأ مهني واضح، تشاجرت معه، وبالنتيجة طلبوا مني الإعتذار منه، لكنني رفضت، وأخبرتهم أننا ندرس في معاهدنا الفندقية المناهج البريطانية، وهذا يتعارض معها، لكنهم حرروا مخالفة واضطررنا إلى دفعها، أليست هذه تفاهة؟
وأخيراً أريد التنويه إلى أن الكثير من الشركات تركت البلد أو تنتظر الدعم والتشجيع، فمثلاً مجموعة بن لادن المعروفة عالمياً باستثماراتها في الكثير من البلدان، حفرت مقابلنا وأنهت الأساسات على مساحة تقارب العشرة دونمات ومن ثم ذهبت...

سياسة الباطن الاقتصادية
معن عاقل: ( كلنا شركاء ) 11/7/2009
ماذا لو نفذ السمان تهديده، إن صح التعبير، وأقفل مطعمه وحوله إلى فيلا شخصية؟
وماذا سيكون مصير 1200 عامل بين دائم وموسمي؟
وهل ستؤمن لهم وزارة السياحة فرص عمل بديلة، أم وزارة المالية، أم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أم بلدية الحتيتة... وهل ستشارك وزارتي الكهرباء والاتصالات في الأمر؟!
ومن المسؤول عن نقل مشروعي التلفريك وصالة التزلج بكلفة 45 مليون دولار إلى بلد آخر؟ أو الأصح تطفيش المشروعين، وما الغاية منه؟ ومن يتحمل وزر فرص العمل المفترضة التي كان ينبغي للمشروعين أن يؤمناها؟
أهي الوزارات المذكورة آنفاً، أم الأنظمة والقوانين التي أشبعناها تحديثاً، أم هو ببساطة جشع مستثمرين لا تشبعه التسهيلات؟
على أية حال، سأفترض أن السمان باح بربع الحقيقة فقط، وهنا أحاول أن أجزيء ما لا يتجزأ، فإن مقارنة العائد بالخسارة في إطار السياسة الحكومية المعلنة ستكون مقارنة مخجلة.
وسيكون مخجلاً أكثر ما رددناه لسنوات وملأنا الأثير به عن تشجيع الاستثمار والتسهيلات وعن إنجازاتنا السياحية وعن القوانين والتشريعات...إلخ.
في عهد حكومات سابقة هللنا وصفقنا كثيراً لهرب المستثمرين أبناء الرأسمالية المتوحشة، وخضعنا، بإرادتنا أو على مضض، لسياسات تتبنى العمال والفلاحين وصغار الكسبة، ولم يختلف اليوم عن الأمس بالنسبة لنا، وشرعنا نصفق مع حكومتنا للمستثمرين الكادحين على أمل أن ينقذوا العمال والفلاحين من طاحونة البطالة المدمرة.
لكننا نكتشف يوماً بعد يوم أن هناك طريقاً ثالثاً غير معلن، طريق سياسة الباطن الاقتصادية، في زمن لم يعد فيه إلا طريق واحد.
وهنا تكمن مأثرتنا: رفض للتقليد وابتكار يحتاج إلى عراف لفك ألغازه.
فتجارب تركيا ولبنان والأردن في السياحة هي أغاني فرحة تثلج قلوب الجميع، أما تجربتنا فهي أغنية حزينة لا يهمها قلب من تدمي.

٠١‏/٠٨‏/٢٠٠٩

ام محمود درويش ترثيه .... !!!!!!!!! هل سمعت بقصائد الام لمحمود درويش

كم حن اليها في شعره
كم بكينا عند سماع شعره وقصيدة الام
اتريد ان ترى تلك الام ؟
ام محمود درويش
وهي ترثيه

شاهدها........... نصيبها ان ترثيه
ويموت قبلها

فهل من سبيل الى طهر كعبها لنقبله

يالله منذ زمن لم ابكي بهذا الشكل

كم اشتقت الى حضن امي ... احس بنفسي الان اني رضيعاً



مارسيل خليفة يرثيه بشعره