١٢‏/٠٢‏/٢٠١١

مصر الطاهرة تغتسل من الجنابة




مرحباً بك يا عفيفة
مرحباً بالقديسة
انفاسك رائحة الجنان
وطهر البتول يا ايقونة المسيح في وسط الكنيسة
يا هلال الاذان على قبة المسجد
وصيحات التكبير
اهلاً بك وبطهرك
يا من اتهموك ظلماً بعرضك بعد ان لوث سمعتك وفراشك القواد
وحاول ضم نسبك الى سجله المدني بعد ان سلبك شهادة الميلاد
يا عيد الميلاد
لكن سلمت يداك التي صفعته وردته
مصر طاهرة تمشي الخيلاء
تتبعها رايات بيض ناصعة
يحملها الشهداء الاحياء والاموات تثبت براءتها من التهمة
يا من حاولوا قتلك بجريمة الشرف
ثوبك لم يتغير مازال على حاله لكنه الان طاهر يتمسح به كل من يطلب البركة
صبيان وبنات يطلبون البركة صرخات كانت مذلولة
كانت تتألم
اصبحت الان صرخات كبرياء
هي هي نفسها الحناجر ونفس القلوب
ونفس السواعد والاقدام
لكن الفرعون الذي كان يحمل السوط
اصبح مربوطا بنفس السوط من رقبته
يا مصر يا من اغتسلت من الجنابة
وتوضأت للصلاه ادعي لنا فدعاؤك مستجاب
يامصر يا من عدتي ام للدنيا مع انك عذراء
يا من زوجوك غصباً للفرعون وللمسيح الدجال
يا من كتبو كتابك غصبا على سنة كل شرائع الكفر والضلال
غصبوك مسياراً ومسفاراً ومتعةً
وقالوا بعد ان تظاهروا بقراءة الفاتحة :
على سنة ابي حنيفة النعمان
يا مصر انت مازلت بتول وستبقين بتول يا مصر الطاهرة
تحيتي لك ولشبابك مع ترانيم القداس وابتهالات في عيد المولد النبوي
امسحي على جباهنا
عمدينا بدماء شبابك الشهداء وبعرق المرابطين في الميدان

ارفعي عنا الجنابة ارفعي عن امتي الجنابة
حقاً اننا نحتاج لمئة غسل من الجنابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق