نحن العرب كلنااحاسيس عشوائية !!!!!! تعالوا نرتبها... ثم نبعثرها .... ربما احد غيرنا يقرؤها !!! فيشرحها لنا
٠٦/٠٤/٢٠١٠
من مفكرة عاشق دمشقي
٠٥/٠٤/٢٠١٠
يا ايها الكبار يا اصحاب القرار
أصرخ للكبار
من يمسكون اليوم بالقرار
لا تخطفوا الأحلام من أطفالنا
لا تقطفوا الآمال من آمالنا
غدا تزول دولة القرار
و من وراء دولة القرار
لن تستطيعوا عندها أن تحبسوا الينبوع
فسوف تطلع المياه من فم الصخور
و ترفع الحرية النير عن النسور
رجالنا بطولة الملاحم
نساؤنا خصوبة المواسم
أطفالنا مستقبل النسائم
و صوتنا مساحة الصدى
و حلمنا يعانق المدى
فلترفعوا عنا هذا الحصار
يا أولياء القهر و القرار
يا ايها الكبار
قاوم فيداك الإعصار
لا تخضع فالذل دمار
و تمسك بالحق فإن الحق
سلاحك مهما جاروا
قاوم فيداك الإعصار
و تقدم فالنصر قرار
إن حياتك وقفة عز
تتغير فيها الأقدار
يوم تقوم ثورة الغضب
في أمة الغضب
في وقفة العز
و في انتفاضة الكرامة
تندحر الظلامة
و عندها لن تستطيعوا
وقف ما في النهر من هدير
سوف يقوم السيل
لن تستطيعوا رد هذا الويل
سوف يقوم السيل
و يسقط القرار
يا أولياء القهر و القرار
يا أيها الكبار
مازوت و صوبيات و دفئ !!!!!!!!!!
لا تتنوع الوسائل بتعدد البيئات فحسب، بل يلعب التفاوت الطبقي والاجتماعي دوراً كذلك في تنوع مصادر وطرق الحصول على الدفء، وإن كانت صوبيا المازوت لا تزال أم الدفا والعفا، فإن طرقاً أخرى تراثية، أو محلية تنضم إلى أخرى حداثية في تزويد البيوت السورية بالحرارة خلال فصل الشتاء البارد ، حتى أن تعويضات العمال، والموظفين السوريين،ما تزال تضم في مقدمتها تعويض التدفئة الذي يبلغ 870 ليرة سورية ،والذي تعتريه زيادة دورية كلما قررت الحكومة رفع أسعار المازوت الذي يشكل المادة الأساسية في التدفئة.
[][/]
نزداد شباباً
و الصوبيا هي وسيلة التدفئة رقم واحد في سورية، يلتف حولها المواطنون أكثر من التفافهم حول حكومتهم وخططها الإصلاحية المتعثرة ، ومع بداية موسم البرد بين تشرين الأول، وكانون الأول، حسب المنطقة ينشغل السوريون بما يسمونه " تركيب الصوبيات " ويغدو مشهد رب الأسرة وهو يحمل " صوبيا " أو " بوري " أو " كوع " أو " تي " وهي التسميات المحلية لتجهيزات الصوبيا ، مألوفاً جداً ، وتتنوع مستويات، وتقنيات صوبيا المازوت من شكلها الأكثر بدائية، وتوفيراً في المواد، والتي يبلغ ثمنها 600 ليرة إلى التي يعتمد تشغيلها على الكهرباء، وتوفر احتراقاً شبه كامل للمازوت ويمكنها تدفئة منزل صغير .
ولكل نوعية مشاكلها، فالصوبيات الأقل استهلاكاً للوقود، وبالتالي الأقل إصداراً للحرارة كثيراُ ما تدفع دخانها إلى البيت بدلاً من الأعلى لعدة أسباب، وهذا ما يعني تعايشاً رهيباً مع دخان المازوت الذي لم يتم احتراقه، وعدة طلعات إلى سطح البناء لمعاينة اتجاه الريح ، و تغيير المنفذ بحسب الاتجاه ، وكثيراً ما " تنفـُض " الصوبيا بوجه مشغلها أو بشكل فجائي تبعاً لحالة الريح في الخارج، وهذا يعني تطاير الهباب والدخان منها باتجاه بابها و انتشاره على أرض الغرفة بما تحويه من فرش أو ثياب أو غير ذلك، ويصبح الأمر كارثياً فيما لو كانت ربة المنزل تعتمد على حرارة الصوبيا في تنشيف الملابس.
"نفض" الصوبيات
مع أول مطرة باردة يسارع السوريون لتركيب صوبياتهم بعد " نفضها " ، ونفض الصوبيا يعني إجراء صيانة شاملة لها ،تنظيفها، وفتح ثقوب الهواء فيها ،وإزالة طبقة هباب الفحم المتيبسة، والملتصقة بـ "الفرن " تتجمع الصوبيات أمام محل " أبو أحمد " مسبّع الكارات في حي الميدان في حلب ، من الطيور الملونة إلى الصوبيات إلى الدلالة العقارية ، كل هذه المهن تتجمع في محله وفي شخصه ، نفض الصوبيا يكلف ما بين 100 – 500 ليرة حسب نوعيتها وقيمتها ، قطع الغيار تؤمن فوراً ، وشهري الخريف قبيل الكوانين تجعله يعمل 20 ساعة في اليوم .