دمشق ..
أقام الرئيس بشار الأسد أمس الأول مأدبة إفطار تكريماً للعلماء ورجال الدين.
وبعد أن استقبل الرئيس الأسد العلماء ورجال الدين أدى معهم صلاة المغرب مؤتمين بسماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية.
وألقى الرئيس الأسد كلمة خلال المأدبة أعرب فيها عن سعادته بلقاء السادة العلماء ورجال الدين مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي في شهر رمضان ليس فقط لأنه شهر العبادة والأخلاق بل لأن هذا الشهر الفضيل هو تهذيب وصيانة للإنسان تعيد تنقيته من الداخل فيقف من خلالها على مكامن التقصير لمعالجتها والانطلاق بمزيد من القوة والإيمان.
وأوضح الرئيس الأسد أن سر النجاح الذي حققته سورية خلال الفترة الماضية يكمن في طريقة العمل التي أديرت بها الأزمات من خلال الاعتماد على المجتمع وفهم جوهر المشكلة ثم الانتقال إلى العمل المؤسساتي لأنه بدون فكر مؤسساتي لا يمكن أن يتطور الوطن مشيراً الرئيس الأسد إلى أهمية دور العلماء ورجال الدين في عملية التطوير هذه.
وأكد الرئيس الأسد أن تمسك الشعب السوري بالأخلاق والمبادئ وثقته بنفسه ووعيه الفكري جعل العالم يحترمه لافتاً إلى أن ما تعيشه سورية من تماسك داخلي مكنها من مواجهة التحديات.
وكان كل من فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية وفضيلة الشيخ سارية الرفاعي وفضيلة الشيخ حسام الدين فرفور ألقوا كلمات أشادوا فيها بحكمة الرئيس بشار الأسد الذي جعل من شهر رمضان شهر عمل وبنيان من خلال العديد من اللفتات الكريمة التي توجه بها الرئيس الأسد إلى أبناء المجتمع إضافة إلى ما تحقق خلال زيارة الرئيس الأسد إلى تركيا وما لها من أثر إيجابي على سورية وتركيا والأمة الإسلامية جمعاء.
حضر مأدبة الإفطار الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق