٢٣‏/٠٦‏/٢٠٠٨

جريمة بشعة بطلها طبيب لص ومدير في وزارة التعليم العالي : سرق ادوية السرطان المجانية واستبدلها بأدوية فالصو

جريمة بشعة بطلها طبيب لص ومدير في وزارة التعليم العالي : سرق ادوية السرطان المجانية واستبدلها بأدوية فالصو

شام برس – كتب المحرر الرئيسي ...انها جريمة بشعة لا يمكن وصفها خصوصا عندما يكون مرتكب هذه الجريمة ينتمي الى شريحة الاطباء...هل قلت الاطباء ..؟ ..اعتذر لأني لا اتصور وحشا كاسرا كالذي نحن بصدده يمكن تسميته بالطبيب ..بل بالمجرم والقاتل والسفاح والمرتكب لاشنع الافعال الوحشية ..اما الجريمة التي نحن بصددها او لنقل الجرائم التي نحن بصددها فانها ستجعل اهالي المرضى الذين ماتوا ( او قتلوا) يبكون من جديد موتاهم الذين كان لديهم فرصة للحياة وخسروها او سلبهم اياها هذا الوحش مع شركائه المعروفين والمستترين ..اسمه الدكتور عامر جميل وهو مدير المشافي في وزارة التعليم العالي ومعه – حتى الان اربعة اشخاص – وجميعهم قيد التوقيف في ادارة الامن الجنائي والجريمة هي سرقة الادوية التي تدفع الدولة ثمنها لتوزع على المصابين بامراض السرطان وثمنها كما لايعلم الجميع باهظ جدا ( قرابة ثلاثة الاف دولار للوحدة).. والمصيبة في الكيفية التي تتم فيها الجريمة..حيث يلجأ هؤلاء القتلة الى استبدال الادوية المستوردة باخرى مزورة لا فعالية لها ويتم سحب هذه الادوية المخصصة للتوزيع المجاني على المرضى لتباع في السوق السوداء او خارج الحدود وبدلا منها يتم توزع الادوية المزورة الفالصو في المشافي التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي المخصصة لامراض السرطان وبالتحديد مشفى البيروني هذا بالنسبة للمرضى الاحياء اما بالنسبة للذين فارقوا الحياة بعد تلقيهم الجرعات المزورة فان الدكتور عامر وعصابته يستمرون في اعتبارهم احياء وبالتالي يستمرون في منحهم الجرعات ولكن على الورق فقط .. الموضوع الان يتفاعل وكل من سمع به شعر بالاشمئزاز ونطق بكلمة واحدة : الاعدام لا يكفي .. لكن بعض من اتصل بنا لاطلاعنا على الوقائع تخوف من لفلفة هذه الجرائم باعتبار ان المجرم لديه صداقات بين الوزراء (....) والمدراء المدللين من امثال مدير عام مؤسسة السينما ثم ان والده كان ذات يوم في مواقع قيادية متقدمة ...من جهتنا لا نصدق ان الموضوع يمكن لفلفته لاننا نؤمن بان للفساد دواء واحد هو الاستئصال ...لننتظر ونرى... وللموضوع متابعة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق