٢٩‏/٠٤‏/٢٠٠٨

كتاب جديد يكشف خفايا علاقة جنبلاط بأجهزة الاستخبارات الغربية

كتاب جديد يكشف خفايا علاقة جنبلاط بأجهزة الاستخبارات الغربية
كتاب جديد يكشف خفايا علاقة جنبلاط بأجهزة الاستخبارات الغربية

باريس..
كشف كتاب صدر قبل أيام في باريس لرئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية الأسبق إيف بونيه عن واحد من الألغاز التي انطوت عليها غارة نفذتها الطائرات الفرنسية على موقع قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني العام 1983.وبحسب ما ذكره إيف بونيه في الصفحة 90 من كتابه الجديد /لبنان ـ رهائن الأكذوبة/ /LIBAN- LES OTAGES DU MENSONGE /، فإن سبب الغارة هو معلومات تلقتها المخابرات الفرنسية من النائب اللبناني، في ذلك الحين، وليد جنبلاط تفيد بوجود مجموعة من "المقاتلين الشيعة" في ثكنة الشيخ عبد الله قرب المدينة المذكورة. ونفذ سرب من الطائرات الفرنسية في 16 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1983 غارة على الثكنة بعد تلقي المخابرات الفرنسية معلومات استخبارية من مصدر لبناني تفيد بأن المجموعة التي نفذت الهجوم على معسكر للقوات الفرنسية في المدينة نفسها العام 1982 مختبئة في الثكنة المذكورة".
لكن الغارة فشلت تماما، ولم تؤد سوى إلى مقتل أحد الرعاة "إذ كانت المجموعة المسلحة غادرت المكان قبل وصول الطائرات الفرنسية". وبحسب موقع قناة العالم وفي ملاحظة على الصفحة نفسها، يقول إيف بونيه: "في الواقع إنه / وليد جنبلاط/ مخبر من كل الأنواع لأن وكالة المخابرات المركزية (CIA) تعترف بخدماته لها". في اشارة من بونيه إلى ما كشف عنه غوردون توماس في كتابه /الأسلحة السرية للمخابرات الأميركية/ والذي قال فيه: "إن وكالة المخابرات المركزية تمكنت مطلع الثمانينات من تجنيد الزعيم الدرزي وليد جنلاط، الذي ساهم من موقعه آنذاك كوزير للسياحة، بالتجسس على السفارات الأجنبية في بيروت". ويضيف توماس، الذي ألف أكثر من 30 كتابا عن أجهزة المخابرات المركزية والموساد بيع منها أكثر من 45 مليون نسخة: "لقد كانت المعلومات التي قدمها وليد جنبلاط /لوكالة المخابرات المركزية وغيرها/ عن السوريين وحزب الله معلومات ساحقة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق