٠٩‏/٠٦‏/٢٠٠٩

فضيحة مشفى الشهباء بحلب ......... سيارة مجهولة تدهس مدرساً وتلوذ بالفرار... مشفى "الشهباء " رفض استقباله دون سلفة وتسليمه لأهله قبل إعادة "الشرشف " ..


المعروف ان هذه الاجراءات الغبية والجشعة منتشرة في سوريا من قبل المشافي الخاصة ولا رادع لهم وارواح الناس تجارة بايديهم ... لا تدع هذا الخبر يقف عندك
انشرها ولك الاجر ربما اتعظ غيرهم ولم يكرروا ما فعلوه فتنقذ شخصاً آخر....

اترككم مع الخبر كما ذكر في عكس السير :

دهست سيارة مجهولة المدرس "حسن خالد قويدر" ليطفأ سائقها أنوار سيارته ويلوذ بالفرار وذلك أمام المحكمة العسكرية بعد منتصف ليلة السبت في منطقة الجميلية بحلب .

وقال شاهد عيان لـ عكس السير " بعد أن صدمت السيارة المواطن أطفأ سائقها الأضواء و أسرع في الهروب وتم على الفور إسعاف الرجل إلى مشفى الجامعة " .

وقال أحد أقرباء المتوفى لـ عكس السير " في مشفى الجامعة قاموا بإجراء الاسعافات الضرورية واحتاج بعد ذلك إلى عناية جراحية إسعافية طلبنا عندها نقله إلى مشفى الشهباء التخصصي " .

وتابع " أجرينا إتصالا هاتفيا مع المشفى المذكور للتأكد من إمكانية استقباله ووجود شاغر في العناية , فكان الرد أن الليلة تكلف 12 ألف ليرة والشاغر متوفر وعلى أساسه قمنا بنقل المصاب إلى مشفى الشهباء " .

وأضاف " فوجئنا عند وصولنا إلى المشفى أنه يجب علينا دفع سلفة وقدرها 25 ألف ليرة قبل الموافقة على استقباله فطلبنا قبوله وإمهالنا قليلا لإكمال المبلغ ولكنهم رفضوا ".

وذكر قريب المتوفى أنه " تحول إقناع المشفى لإكمال المبلغ فيما بعد إلى بازار رضخوا في نهايته وقبلوا وقاموا بإجراء العناية الجراحية اللازمة إلا أنه توفي بعد حوالي ثلاث ساعات " .

وتابع " وعند خروجنا من باب المشفى مع جثة المتوفى , استوقفنا عناصر المشفى رافضين مغادرتنا دون تسليمهم الشرشف الذي لفت به الجثة , والذي كان غارقا بالدم , أو إعطاءهم رهنية تضمن إعادة الشرشف في وقت لاحق " .

يذكر أن المتوفى حسن خالد قويدر هو من مواليد 1938 وكان مدرسا للرياضيات وموجها في ثانويا المأمون وأمينا لشعبة "تيسير الحلبي "ولديه من الأبناء ولدين وابنتين .

رأفت الرفاعي – عكس السير – حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق