١٦‏/٠٤‏/٢٠٠٩

كل عام وانتِ بخير يا بلدي













بداية يوم 17 نيسان(إبريل) يوم يجب أن نتذكره جميعاً، فاليوم هو ذكرى استقلال سورية الحبيبة، ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي؛ لقد مر 62 عام على هذا الحدث، وليس المهم في هذا اليوم أن نبتهج مع إني لست ضد الفرح فمن حقنا أن نفرح ونسعد لخروج المستعمر........وإنما لابد في هذا اليوم أن نتذكر ونعتبر.
ومن التذكر والاعتبار نخلص إلى حقيقة لابد أن نتأكد ونوقن بها في أنفسنا أنّ المستعمر مهما طال به الأمد في بلادنا سيخرج إن شاء الله مدحور.
خرجت فرنسا من سورية ومن لبنان وحتى من الجزائر التي بقيت بها أكثر من 130 عام، وخرجت بريطانيا من مصر والسودان، خرجت إيطاليا من ليبيا، وخرجت............ إلخ.
ولذلك ستخرج أميركا من العراق وسيخرج العدو الصهيوني من فلسطين كما أخرج صلاح الدين الأيوبي الصليبيين من القدس وبعض المدن الأخرى ستخرج إسرائيل إن شاء الله.......ونعود إلى سورية في يوم عيدها عيد الجلاء وأقول: سورية التي أخرجت المستعمر الفرنسي ستبقى دائماً قلب العروبة النابض والمفعم بالحياة والمملوء بأطيب الروائح الشرقية، ستبقى الحصن المنيع في وجه الحملة الغربية علينا وعلى كل الأمة الإسلامية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق