وليد رباح
(مقال ساخر)
قيل في كتاب ( الحمية في علوم لهف الكليه ) أن للخاروف كلية وللانسان كليتان .. للقرد والديناصور والعصافير والصراصير واحدة ولبني آدم اثنتين .. ولقد جمعت في حياتي وقبل أن تسرق كليتي اربع من النساء فاصبحت امتلك عشرا من الكلى حسب اعتقادي .. هذا ان عددت كليتي .. وهذه ثروة لا تقدر بثمن .. اذ يكفي ان تحول الدولار الى جنيه او الاسترليني الى ين او اليورو الى دينار فانت من ذوى رؤوس الاموال ..ولكني اكتشفت بعد لأي ان احداهن كانت بكلية واحدة فغدت مطلقة لمرتين اثنتين .. احداهما عندما لهف زوجها الاول كليتها والاخرى عندما اكتشفتها بنفسي في موجة ( تحسيس) على البطن الندي والعود الطري .. وبحسبة بسيطه استطيع ان اصبح مليونيرا اذا ما بعت الواحدة منها بمائة الف دولار أو جنيه لا فرق .. ولتذهب الزوجات الى الجحيم .. ولكن الامر قد ورد منذ شهرين على عكسه .. فقد تناقلت الاخبار ان احداهن وكانت باهرة الجمال قد تزوجت رجلا ساذجا فقير الحال بمسحة من الدمامه وكثير من الهبل .. وعجب الناس في امرها خاصة ان من علية القوم من يطلب ودها لكنها فضلته عليهم .. وتبين فيما بعد انها انتوت ان تلهف كليته فخططت ودبرت في ليل وفعلت بالمسكين ما فعلته (كيداهم) بسي السيد . وما صنعته ضرة شجرة الدر بتلك الشجرة ..
بعد ان سقته توليفة من الاعشاب شعر الرجل بمغص شديد في بطنه ..فاستجار بها لارساله الى الطبيب قبل ان يغيب عن وعيه ففعلت . اذ ارسلته الى طبيب في الضاحية كانت تعشقه تخصص في استئصال بعض قطع غيار الانسان لبيعها وقسمة الوارد بينهما مناصفة .فاستقبله بهللولة واعمل المشرط في جسده .. وحسب بيانات الشرطة فان زوجها الساذج كان الضحية الرابعة .
بعد اشهر حكم لها القاضي بالطلاق لانها اشترطت في عقد زواجها ان يكون الزوج سليما من الامراض معافى من الاوبئة مثل حصان عفي يجر العربة دون ان ينكسر او يتأوه .. لكن الرجل اقسم امام القاضي انه عندما تزوجها كان بكليتين .. واردف بعد ان اشار الى بطنه ( بناء على اقناع زوجته له) ان العفاريت قامت في الليل بسرقة كليته وتركيبها لعفريت آخر كان يحتاجها .. فظنه القاضي مجنونا وحكم لها بالطلاق الفوري مع الزام ( المخلوع ) بدفع مصاريف واتعاب المحامين والقضية والمتأخرات واريحيات (التمتع) ..
الصول (حسنين أدام الله بقاءه)شك في الامر ولم يقتنع بمجريات القضية .. وبدأ يدس انفه المنتفخ فيما جرى ويفتح الملفات القديمه والجديدة .. فاذا بالمرأة عينها قد استخرجت اربع بطاقات هوية كل بطاقة منها تحمل اسما مختلفا ( طبعا بالفلوس) .. وانها طلقت بنفس الطريقة وبنفس شروط العقد في محافظات ثلاث .. فالقي القبض عليها واعترفت بما اسند اليها من تهم فرحل عشيقها الطبيب الى عنبر الرجال ورحلت هي الى عنبر النساء .. وهما يقضيان خمسة عشر عاما لكل منهما خلف القضبان .
ولا يظنن القارىء انني اجدف .. هذا ما حدث ويحدث ..
وبناء على ما تقدم .. فانني اقررت امرا ذي اهمية قصوى .. لم العمل والتعب والركض خلف الرغيف للصرف على زوجات لا هم لهن الا بروز الكروش نتيجة الحمل والوحم واكتناز الشحم بما يحويه من الدسم والزيوت واللحوم البيضاء والحمراء .. وكلية واحدة منهن فقط تكفينا جميعا لسنة او سنتين وربما لسنوات قادمه ..فاذا ما فرغ المال اتجهت الى زوجة اخرى لاستئصال كليتها .. فان فرغت اجسادهن من الكلى طلقت النسا ء وتزوجت اخريات كل منهن بكليتين .. وهكذا دواليك حتى يأخذني الله أخذ عزيز مقتدر !!
وراقت لي الفكره .. فبت اخطط ليلا واواصل ( البروفات) نهارا .. ولم اتنبه الى ان زوجاتي رضي الله عنهن وارضاهن قد اجتمعن على قلب واحد وكن يخططن مثلي لاستئصال كليتي وبيعها والاستفادة من تلافيفها .. فاذا بي بين عشية وضحاها بكلية واحدة .. واذا باحلامي قد ذرتها الرياح .. واذا بهن جميعا يطلبن الطلاق لاني بكلية واحدة وانهن باسم الله ما شاء الله شابات تفور وجوههن بالحمرة ويردن رجلا سليما معافى ليس في بطنه او صدره جروح او اي اثر للغرز الطبية التي ارتسمت على بطني مثل حية تسعى متعرجة أو ام اربع واربعين .. ومن محاسن الصدف او سوئها ان زوجاتي قد تزوجن بسرعة ، كي يستبدلن زوجا واحدا باربعة .. وهذا يعني اربع كلى اخرى سوف تباع في اسواق الحلال لحل المشكلة الاقتصادية التي تحف بالناس في البلاد .
سيداتي وسادتي : انا اليوم بكلية واحدة .. اعتل يوما واصحصح يوما آخر .. امشي وئيدا الى مطلبي فتخزني خاصرتي ..أنوح على حالي وما جرى لي .. وهذه بعض النصائح لمن يرغبون العيش بكليتين بدلا من واحده .. اولا : عندما تنام الى جانب زوجتك يجب أن تغمض عينا وتفتح اخرى حتى لا تفقد كليتك .. وثانيا : ان مرضت فاستدع الاسعاف لان الرجال المسعفين سوف يستأصلون الاثنتين بدلا من واحده .. وبذا تذهب الى القبر مباشرة وتدفن على نفقة الحكومه .. وثالثا : لا تخطط لسرقة كلية زوجتك لانها اسرع منك في التخطيط والتنفيذ .. ورابعا : وهذا هو الاهم .. اذا دعتك كليتك على ظلم زوجتك فتذكر كبدك الذي سيباع بالقطعه لمن يرغب .. وانا لله وانا اليه راجعون .
(مقال ساخر)
قيل في كتاب ( الحمية في علوم لهف الكليه ) أن للخاروف كلية وللانسان كليتان .. للقرد والديناصور والعصافير والصراصير واحدة ولبني آدم اثنتين .. ولقد جمعت في حياتي وقبل أن تسرق كليتي اربع من النساء فاصبحت امتلك عشرا من الكلى حسب اعتقادي .. هذا ان عددت كليتي .. وهذه ثروة لا تقدر بثمن .. اذ يكفي ان تحول الدولار الى جنيه او الاسترليني الى ين او اليورو الى دينار فانت من ذوى رؤوس الاموال ..ولكني اكتشفت بعد لأي ان احداهن كانت بكلية واحدة فغدت مطلقة لمرتين اثنتين .. احداهما عندما لهف زوجها الاول كليتها والاخرى عندما اكتشفتها بنفسي في موجة ( تحسيس) على البطن الندي والعود الطري .. وبحسبة بسيطه استطيع ان اصبح مليونيرا اذا ما بعت الواحدة منها بمائة الف دولار أو جنيه لا فرق .. ولتذهب الزوجات الى الجحيم .. ولكن الامر قد ورد منذ شهرين على عكسه .. فقد تناقلت الاخبار ان احداهن وكانت باهرة الجمال قد تزوجت رجلا ساذجا فقير الحال بمسحة من الدمامه وكثير من الهبل .. وعجب الناس في امرها خاصة ان من علية القوم من يطلب ودها لكنها فضلته عليهم .. وتبين فيما بعد انها انتوت ان تلهف كليته فخططت ودبرت في ليل وفعلت بالمسكين ما فعلته (كيداهم) بسي السيد . وما صنعته ضرة شجرة الدر بتلك الشجرة ..
بعد ان سقته توليفة من الاعشاب شعر الرجل بمغص شديد في بطنه ..فاستجار بها لارساله الى الطبيب قبل ان يغيب عن وعيه ففعلت . اذ ارسلته الى طبيب في الضاحية كانت تعشقه تخصص في استئصال بعض قطع غيار الانسان لبيعها وقسمة الوارد بينهما مناصفة .فاستقبله بهللولة واعمل المشرط في جسده .. وحسب بيانات الشرطة فان زوجها الساذج كان الضحية الرابعة .
بعد اشهر حكم لها القاضي بالطلاق لانها اشترطت في عقد زواجها ان يكون الزوج سليما من الامراض معافى من الاوبئة مثل حصان عفي يجر العربة دون ان ينكسر او يتأوه .. لكن الرجل اقسم امام القاضي انه عندما تزوجها كان بكليتين .. واردف بعد ان اشار الى بطنه ( بناء على اقناع زوجته له) ان العفاريت قامت في الليل بسرقة كليته وتركيبها لعفريت آخر كان يحتاجها .. فظنه القاضي مجنونا وحكم لها بالطلاق الفوري مع الزام ( المخلوع ) بدفع مصاريف واتعاب المحامين والقضية والمتأخرات واريحيات (التمتع) ..
الصول (حسنين أدام الله بقاءه)شك في الامر ولم يقتنع بمجريات القضية .. وبدأ يدس انفه المنتفخ فيما جرى ويفتح الملفات القديمه والجديدة .. فاذا بالمرأة عينها قد استخرجت اربع بطاقات هوية كل بطاقة منها تحمل اسما مختلفا ( طبعا بالفلوس) .. وانها طلقت بنفس الطريقة وبنفس شروط العقد في محافظات ثلاث .. فالقي القبض عليها واعترفت بما اسند اليها من تهم فرحل عشيقها الطبيب الى عنبر الرجال ورحلت هي الى عنبر النساء .. وهما يقضيان خمسة عشر عاما لكل منهما خلف القضبان .
ولا يظنن القارىء انني اجدف .. هذا ما حدث ويحدث ..
وبناء على ما تقدم .. فانني اقررت امرا ذي اهمية قصوى .. لم العمل والتعب والركض خلف الرغيف للصرف على زوجات لا هم لهن الا بروز الكروش نتيجة الحمل والوحم واكتناز الشحم بما يحويه من الدسم والزيوت واللحوم البيضاء والحمراء .. وكلية واحدة منهن فقط تكفينا جميعا لسنة او سنتين وربما لسنوات قادمه ..فاذا ما فرغ المال اتجهت الى زوجة اخرى لاستئصال كليتها .. فان فرغت اجسادهن من الكلى طلقت النسا ء وتزوجت اخريات كل منهن بكليتين .. وهكذا دواليك حتى يأخذني الله أخذ عزيز مقتدر !!
وراقت لي الفكره .. فبت اخطط ليلا واواصل ( البروفات) نهارا .. ولم اتنبه الى ان زوجاتي رضي الله عنهن وارضاهن قد اجتمعن على قلب واحد وكن يخططن مثلي لاستئصال كليتي وبيعها والاستفادة من تلافيفها .. فاذا بي بين عشية وضحاها بكلية واحدة .. واذا باحلامي قد ذرتها الرياح .. واذا بهن جميعا يطلبن الطلاق لاني بكلية واحدة وانهن باسم الله ما شاء الله شابات تفور وجوههن بالحمرة ويردن رجلا سليما معافى ليس في بطنه او صدره جروح او اي اثر للغرز الطبية التي ارتسمت على بطني مثل حية تسعى متعرجة أو ام اربع واربعين .. ومن محاسن الصدف او سوئها ان زوجاتي قد تزوجن بسرعة ، كي يستبدلن زوجا واحدا باربعة .. وهذا يعني اربع كلى اخرى سوف تباع في اسواق الحلال لحل المشكلة الاقتصادية التي تحف بالناس في البلاد .
سيداتي وسادتي : انا اليوم بكلية واحدة .. اعتل يوما واصحصح يوما آخر .. امشي وئيدا الى مطلبي فتخزني خاصرتي ..أنوح على حالي وما جرى لي .. وهذه بعض النصائح لمن يرغبون العيش بكليتين بدلا من واحده .. اولا : عندما تنام الى جانب زوجتك يجب أن تغمض عينا وتفتح اخرى حتى لا تفقد كليتك .. وثانيا : ان مرضت فاستدع الاسعاف لان الرجال المسعفين سوف يستأصلون الاثنتين بدلا من واحده .. وبذا تذهب الى القبر مباشرة وتدفن على نفقة الحكومه .. وثالثا : لا تخطط لسرقة كلية زوجتك لانها اسرع منك في التخطيط والتنفيذ .. ورابعا : وهذا هو الاهم .. اذا دعتك كليتك على ظلم زوجتك فتذكر كبدك الذي سيباع بالقطعه لمن يرغب .. وانا لله وانا اليه راجعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق