اعجبتني القصة وخاصة في حلقة مسلسل الاصمعي فبحثت عنها ودونتها
ارجو الاستمتاع
القصة :وقعت هذه القصة في عهد الخلافة العباسية تحديدا في خلافة الخليفة أبو جعفر المنصور الذي كان لدية من العقل والذكاء ما يفوق أكثر البشر فقد كان من شدة ذكاءه انه عندما يسمع أي قصيدة يحفظها من أول مرة سواء كثرة أبياتها أو قلة وكان لدية غلام يحفظ القصيدة من ثاني مرة بعد سماعها وكانت لدية جارية تحفظ القصيدة من ثالث مرة من إلقائها .وكما تعرفين إن الشعراء كانوا - وما زالوا- يتجولون عند الخلفاء والأمراء والملوك لينالوا الأعطيات والأموال على قصائدهم وكانت هذا الظاهرة لا تعجب الخليفة أبو جعفر المنصور فأحب أن ينهيها ويقطع دابرها ..وذلك بمعاقبة الشاعر الذي يلقي قصيدة يكون قد سمعها فكان الشعراء ينظمون قصائدهم في الليل ويلقونها عليه في النهار فكانت دهشتهم بأن الخليفة يقول بأنه قد سمعها فبعد أن يلقي الشاعر قصيدة يقوم الخليفة بإعادتها عليه وبعد ذلك ينادي علي الغلام الذي يكون مختبئ ويسمع ويأمره بإعادة القصيدة وبعد الغلام تأتي الجارية يسألها عن القصيد ـ التي كانت قد تكررت ثلاث مرات وحفظتها فتقوم الجارية بإلقائها - إلى أن وصل الخبر إلى احد علماء اللغة كما ذكر عنه وهو الأصمعي/ عبد الملك بن قريب ..الذي كان قد فهم حيلة الخليفة فنظم قصيدة أحبتها العرب من ذلك اليوم إلي يومنا هذا فدخل بها على الخليفة وهو ملثم الوجه لكي لا يعرفه احد .فذكره الخليفة بالعقاب الذي سيلحقه إذا كان قد سمعها وبالمقابل بالجزاء الذي سيأخذه من أموال وأعطيات إذا كان لم يسمعها فقال الأصمعي في قصيدته :
صوت صفير البلبلي * هيّج قلبي الثملي
القصة :وقعت هذه القصة في عهد الخلافة العباسية تحديدا في خلافة الخليفة أبو جعفر المنصور الذي كان لدية من العقل والذكاء ما يفوق أكثر البشر فقد كان من شدة ذكاءه انه عندما يسمع أي قصيدة يحفظها من أول مرة سواء كثرة أبياتها أو قلة وكان لدية غلام يحفظ القصيدة من ثاني مرة بعد سماعها وكانت لدية جارية تحفظ القصيدة من ثالث مرة من إلقائها .وكما تعرفين إن الشعراء كانوا - وما زالوا- يتجولون عند الخلفاء والأمراء والملوك لينالوا الأعطيات والأموال على قصائدهم وكانت هذا الظاهرة لا تعجب الخليفة أبو جعفر المنصور فأحب أن ينهيها ويقطع دابرها ..وذلك بمعاقبة الشاعر الذي يلقي قصيدة يكون قد سمعها فكان الشعراء ينظمون قصائدهم في الليل ويلقونها عليه في النهار فكانت دهشتهم بأن الخليفة يقول بأنه قد سمعها فبعد أن يلقي الشاعر قصيدة يقوم الخليفة بإعادتها عليه وبعد ذلك ينادي علي الغلام الذي يكون مختبئ ويسمع ويأمره بإعادة القصيدة وبعد الغلام تأتي الجارية يسألها عن القصيد ـ التي كانت قد تكررت ثلاث مرات وحفظتها فتقوم الجارية بإلقائها - إلى أن وصل الخبر إلى احد علماء اللغة كما ذكر عنه وهو الأصمعي/ عبد الملك بن قريب ..الذي كان قد فهم حيلة الخليفة فنظم قصيدة أحبتها العرب من ذلك اليوم إلي يومنا هذا فدخل بها على الخليفة وهو ملثم الوجه لكي لا يعرفه احد .فذكره الخليفة بالعقاب الذي سيلحقه إذا كان قد سمعها وبالمقابل بالجزاء الذي سيأخذه من أموال وأعطيات إذا كان لم يسمعها فقال الأصمعي في قصيدته :
صوت صفير البلبلي * هيّج قلبي الثملي
الماء والزهر معا * مع زهر لحظ المقلي
وأنت يا سيدلي * وسيدي وموللي
فكم فكم تيملي * غزيل عقيقلي
قطفته من وجنة * من لثم ورد الخجلي
فقال لا لا .. لالا لا * وقد غدى مهرولي
والخوذ مالت طربا *من فعل هذا الرجل
فولولت وولولت *ولي ولي يا ويللي
فقلت لا تولولي * وبيني اللؤلؤلي
قالت له حين كذا * إنهض وجد بالنقلي
وفتية سقونلي * قهوة كالعسللي
شـمـمـتها بـأنـَفـي * أزكــى مـن الـقرنفلي
فـي وسـط بستان حُلي * بـالزهرِ والـسرورَلـي
والـعود دن دن دنـلي * والـطبل طـبطبطبلي
طـبطـبطبِ طبطبطب * طـبطـبطب طبطبطبلي
والسقف سقسقسقلي * والـرقص قـد طـاب لي
شـوا شـوا وشاهِشوا * عـلـى ورقٍ سـفـرجلي
وغــرد الـقمري يـصيح * مـَـلـلٍ فــي مَـلـلي
ولــو تـرانـي راكـباً * عـلـى حـمـار أهـزلي
يـمـشي عـلى ثـلاثة * كـمـشـية الـعـرنجلي
والـناس تـرجم جـملي * فــي الـسوق بـالقُلقُللي
والـكـل كـَعكعكـَعِكَعْ * خـلفي ومـن حـُوَيلْلَيِ
لـكـن مـشـيتُ هـارباً * مــن خـشية الـعقنقلي
إلـــى لـقـاء مـلـك * مــعـظـمٍ مـُبـجـلي
يـأمـرنــي بـخـلعةٍ * حـمـراء كـالدَمْدَمَـلي
أجــرّ فـيـها مـاشياً * مــبـغـدداً لـلـذيـلي
أنــا الـلأديب الألـمعي * مـن حي أرض الموصل
نـظمت قـطعاً زخـرفت * يـعجز عـنها الأدبلـي
أقــول فــي مـطلعها * صـوت صـفير الـبلبل
طبعاً الخليفة عصر ذاكرته ما طلع له إلا طنطنلي !!
طلب الغلام وإذا الغلام ................. !!
طلب الجارية قالت لا والله ماسمعتُ بها قبلاً يا امير المؤمنين ..
فاستسلم المنصور وقال أحضر يا أعرابي ما كتبتُ عليه القصيدة لنزنها ونعطيكَ وزنها ذهباً ..
فقال الأصمعي ورثتُ عمود رخامٍ عن أبي نقشتُ عليه القصيدة ..
وهو يحتاج إلى أربعِة من الجنود لحمله .. !!
فانهار الخليفة ..
وعندما وزنوه أخذ الأصمعي كل مافي الخزنة
وعندما همّ الاعرابي للخروج
قال الوزير أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما أظنه إلا الأصمعي .. أمط اللثام عن وجهِكَ يا أعرابي ..
فإذا هو الأصمعي فعلاً ..
قال أتفعلُ ذلك بأمير المؤمنين؟
قال نعم إنك بذاكرتكَ قطعت أرزاق الشعراء ..
قال أعد الخزنة ..
قال لا ..
قال أعدها ..
قال بشرط أن تعطيهم على قولهم أو منقولهم ..
قال نعم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق