٠٢‏/٠٥‏/٢٠٠٩

و فقدت يا وطنى البكاره

قد يرى البعض ان هذه الكلمات جريئه
و شديده على النفس
لكنها أدق وصف لحالنا العربى المخزى
فتهاوننا فى حق وحدتنا العربيه ليس بالقليل
و فى هذه القصيده رغم جرأتها
و ألفاظها القاسيه
إلا أننى ارى فيها المسرح العربى بكل وضوح
.
.
.
أترككم مع الكلمات







و فقدت يا وطنى البكاره
لم يكترث أحد
و سجلت الجريمه ضد مجهولٍ
و أرخيت الستاره



نسيت قبائلنا أظافرها
تشابهت الذكوره و الأنوثه ... فى وظائفها
تحولت الخيول إلى حجاره



يكتب شعره العذرى قيس
و اليهود تسربوا لفراش ليلى العامريه
ما زال يكتب شعره العذرى قيس
و اليهود تسربوا لفراش ليلى العامريه
حتى كلاب الحى ....لم تنبح
و لم تُطلق على الزانى رصاصة بندقيه



لا يسلم الشرف الرفيع
و نحن ضاجعنا الغزاه ثلاث مرات
و ضيعنا العفاف ثلاث مرات
و شيعنا المرؤة ... للمراتب و الطقوس العسكريه



لا يسلم الشرف الرفيع
و نحن ...غيرنا شهادتنا
و انكرنا علاقتنا
و أحرقنا ملفات القضيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق