مــــــعين الدمـــــع
معينُ الدمع لن يبقى معينا فمن أي المصائب تدمعينا
زمانٌ هون الأحرار منا فُديتِ وحكم الأنذال فينـــــا
ملأنا البرَ من قتلىً كرامٍ على غير الإهانهِ صابرينا
كأنهمُ أتوا سوق المنايا فصاروا ينظرون وينتقونـا
لو أن الدهرَ يعرفُ حق قومٍ لقبل منهم اليد والجبينـــــا
عرفنا الدهر في حاليه حتى تعودناهما شداً ولينـــــــــا
فما رد الرثاء لنا قتيلاً ولا فك الرجاء لنا سجينـــا
سنبحثُ عن شهيدٍ في قماطٍ نبايعهُ أمير المؤمنيـــنــــا
ونحملهُ على هام الرزايا لدهرٍ نشتهيه ويشتهينـــا
فإن الحق مشتاقٌ إلى أن يرى بعض الجبابر ساجدينا
زمانٌ هون الأحرار منا فُديتِ وحكم الأنذال فينـــــا
ملأنا البرَ من قتلىً كرامٍ على غير الإهانهِ صابرينا
كأنهمُ أتوا سوق المنايا فصاروا ينظرون وينتقونـا
لو أن الدهرَ يعرفُ حق قومٍ لقبل منهم اليد والجبينـــــا
عرفنا الدهر في حاليه حتى تعودناهما شداً ولينـــــــــا
فما رد الرثاء لنا قتيلاً ولا فك الرجاء لنا سجينـــا
سنبحثُ عن شهيدٍ في قماطٍ نبايعهُ أمير المؤمنيـــنــــا
ونحملهُ على هام الرزايا لدهرٍ نشتهيه ويشتهينـــا
فإن الحق مشتاقٌ إلى أن يرى بعض الجبابر ساجدينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق